الحياة بعد الموت كانت فكرة العودة إلى الحياة ترتبط بفكرة أخرى ، هي فكرة الخلود.. و لإقامة قوانين عادلة تتحكم في عودة الموتى إلى الحياة مره أخرى ، أوجد المصريون القدماء ما يسمى بمحكمة الموت أو محكمة أوزوريس .
وأوزوريس هذا هو ملك العالم الآخر أو ملك عالم الموتى .. و بحكم منصبه السابق كان يتولى رئاسة محكمة الموتى ، و كان أوزوريس في العهود الفرعونية يعدّ رمزاً للحياة الأبدية ، وقد عُبد أيضا بوصفه إله الخصوبة الذي علم الناس زراعة الحقول
و محكمة الموتى هذه تحاسب المتوفي على جميع أعماله التي زاولها أثناء حياته ، وتحكم بحكمها بعد ذلك ثم تأتي المرحلة الخيرة و هي أكثر المراحل إثارة إذ يتوقف عليها مصير الميت و مستقبل روحه .. إنها مرحلة وزن القلب الميت ، حيث يوضع هذا القلب في ميزان ذي كفتين وتوضع في الكفة المقابلة للقلب ريشة سحرية وعلى نتائج هذا الوزن يتقرر مصير صاحب القلب..
تتم هذه المحكمة و عملية وزن القلب في قاعة غريبة تدعى بقاعة "" مــاعــت "" أو قاعة "" مــو"" حيث يجتمع 42 إلهاً بقيادة أوزوريس لإقامة المحاكمة ، بالإضافة إلى 12 إلهاً يتولون عملية وزن قلب المتوفى و يكونون بقيادة الإله " آنـوبـيـس " الذي يتولى هو بنفسه عملية و زن القلب ، ويجلس بالقرب منه وحش مخيف لهُ ثلاثة رؤوس يدعى " عــم – مـيـت" او آكل الموتى و مهمته هي إلتهام قلوب المخطئين المحرومين من الخلود
وتتكون محكمة الموتى او محكمة الإله أوزوريس من 42 عضوا و سوف أذكر بعض من أسماء هؤلاء الأعضاء و بجانب كل اسم ...معناه.
• يوسخ- نميت ...و يعني اسمه الطويل الخطى
• هيت – سشت ...و يعني اسمه الذي تعانقه شعلة النار
• فنتي ... و يعني اسمه الأنف
• عم – خايبيتو ... و يعني اسمه آكل الضلال
• نيها – هرا ... و يعني اسمه الوجه النتن
• ريريتي ... و يعني اسمه الأسد المزدوج او الأسد ذو الرأسين
• نيبا ... و يعني اسمه الشعلة
• ست – كسو ... و يعني اسمه محطم العظام
• ماعتا- ف- إم- سست ... و يعني اسمه العيون النارية
• خمي ... و يعني اسمه المطبخ
• أواتش- نسرت ... ويعني اسمه ذو الشعلة القوية
وتستمر سلسلة هذه الأسماء التي تعود للآلهة الذين يحضرون محكمة الموتى حتى تصل إلى 42 اسماً ، ولكل إله من هؤلاء عمل محدد يقوم به في هذه المحكمة الرهيبة و بعض هذه الأسماء مخيف و بعضها يدل على عمل أو فعل معينين فمثلاً هناك إله اسمه آكل الدم ، أو آكل الأحشاء ، أو سيد الرعب أو سيد اللعنة أو جالب ذراعه ...و نجد إيضا أسماء لآلهة قد يكونون طيبين ..كالطفل الرضيع مثلاً أو جالب القرابين أو سيد القرون أو مرتب الكلام
و عندما تحين لحظة وزن القلب فأن الميت يقول مخاطباً قلبه
وأوزوريس هذا هو ملك العالم الآخر أو ملك عالم الموتى .. و بحكم منصبه السابق كان يتولى رئاسة محكمة الموتى ، و كان أوزوريس في العهود الفرعونية يعدّ رمزاً للحياة الأبدية ، وقد عُبد أيضا بوصفه إله الخصوبة الذي علم الناس زراعة الحقول
و محكمة الموتى هذه تحاسب المتوفي على جميع أعماله التي زاولها أثناء حياته ، وتحكم بحكمها بعد ذلك ثم تأتي المرحلة الخيرة و هي أكثر المراحل إثارة إذ يتوقف عليها مصير الميت و مستقبل روحه .. إنها مرحلة وزن القلب الميت ، حيث يوضع هذا القلب في ميزان ذي كفتين وتوضع في الكفة المقابلة للقلب ريشة سحرية وعلى نتائج هذا الوزن يتقرر مصير صاحب القلب..
تتم هذه المحكمة و عملية وزن القلب في قاعة غريبة تدعى بقاعة "" مــاعــت "" أو قاعة "" مــو"" حيث يجتمع 42 إلهاً بقيادة أوزوريس لإقامة المحاكمة ، بالإضافة إلى 12 إلهاً يتولون عملية وزن قلب المتوفى و يكونون بقيادة الإله " آنـوبـيـس " الذي يتولى هو بنفسه عملية و زن القلب ، ويجلس بالقرب منه وحش مخيف لهُ ثلاثة رؤوس يدعى " عــم – مـيـت" او آكل الموتى و مهمته هي إلتهام قلوب المخطئين المحرومين من الخلود
وتتكون محكمة الموتى او محكمة الإله أوزوريس من 42 عضوا و سوف أذكر بعض من أسماء هؤلاء الأعضاء و بجانب كل اسم ...معناه.
• يوسخ- نميت ...و يعني اسمه الطويل الخطى
• هيت – سشت ...و يعني اسمه الذي تعانقه شعلة النار
• فنتي ... و يعني اسمه الأنف
• عم – خايبيتو ... و يعني اسمه آكل الضلال
• نيها – هرا ... و يعني اسمه الوجه النتن
• ريريتي ... و يعني اسمه الأسد المزدوج او الأسد ذو الرأسين
• نيبا ... و يعني اسمه الشعلة
• ست – كسو ... و يعني اسمه محطم العظام
• ماعتا- ف- إم- سست ... و يعني اسمه العيون النارية
• خمي ... و يعني اسمه المطبخ
• أواتش- نسرت ... ويعني اسمه ذو الشعلة القوية
وتستمر سلسلة هذه الأسماء التي تعود للآلهة الذين يحضرون محكمة الموتى حتى تصل إلى 42 اسماً ، ولكل إله من هؤلاء عمل محدد يقوم به في هذه المحكمة الرهيبة و بعض هذه الأسماء مخيف و بعضها يدل على عمل أو فعل معينين فمثلاً هناك إله اسمه آكل الدم ، أو آكل الأحشاء ، أو سيد الرعب أو سيد اللعنة أو جالب ذراعه ...و نجد إيضا أسماء لآلهة قد يكونون طيبين ..كالطفل الرضيع مثلاً أو جالب القرابين أو سيد القرون أو مرتب الكلام
و عندما تحين لحظة وزن القلب فأن الميت يقول مخاطباً قلبه
يا قلبي..يا قلبي..يا أملي..
يا قلبي الذي بوساطته جئت إلى الحياة..
أرجو أن لا تقف لتعارضني في هذه المحكمة..
أرجو أن لا تكون معارضاً لي في حضرة الآلة من الحكام..
أرجو أن لا تخذلني في حضرة صاحب الميزان ..
إنك صاحبي و الساكن في جسدي..
ليت حكام محكمة أوزوريس أن لا يجعلوك يا قلبي تنتن
يا قلبي الذي بوساطته جئت إلى الحياة..
أرجو أن لا تقف لتعارضني في هذه المحكمة..
أرجو أن لا تكون معارضاً لي في حضرة الآلة من الحكام..
أرجو أن لا تخذلني في حضرة صاحب الميزان ..
إنك صاحبي و الساكن في جسدي..
ليت حكام محكمة أوزوريس أن لا يجعلوك يا قلبي تنتن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق