تعتبر الملكة بلقيس من اشهر الملكات اللائي تولين العرش في بلاد العرب قبل الاسلام وهي زوجة نبي الله سليمان عليه السلام والتي ذكرت قصتها في سورة النمل
ولعل كثير من الناس لا يعلمون غير ذلك .
ولكن هناك شيئا مهما يميز الملكة بلقيس ولعل هذا الشئ هو الذي اهلها لتولي عرش سبا عن استحقاق وهذا الحادث قد زكره العلامة محمد بن حبيب في كتابه اسماء المغتالين ويتلخص هذا الحادث في :
ولعل كثير من الناس لا يعلمون غير ذلك .
ولكن هناك شيئا مهما يميز الملكة بلقيس ولعل هذا الشئ هو الذي اهلها لتولي عرش سبا عن استحقاق وهذا الحادث قد زكره العلامة محمد بن حبيب في كتابه اسماء المغتالين ويتلخص هذا الحادث في :
كان هناك ملكا يدعى زهير بن عبد شمس ,وكان هذا الملك يدخل على اي امراة متزوجة حديثا قبل زوجها , فقالت بلقيس لوالدها ( وذلك قبل ان تصبح ملكه ) ان هذا الرجل قد فضح نسائكم فائته فقل له ان لي بنتا قد وصل سنها الى سن الزواج وليس لها شبية لها حسنا و جمالا فان قال لك فابعث بها الي فقل ان مثلي في شرفي و نسبي لا تعتذر ابنته الا في بيته فاتاه فذكر له ذلك فلما قال له ابعث قال له ما قالته له بلقيس
فقال له كيف بنزلي و نزل من معي من اصحابي ؟
فقال ما احماني لنزل الملك و اشد سروري به لانها مكرمة لي ويد وضعها الملك عندي فاجابه الى اتيانه فاتى داره فزخرفها وزخرف ابياتا ثلاث باحسن ما يكون من زينه
وكلما دخل هذا الملك بيتا اعجب به , ولما دخل على بلقيس اعجب بجمالها و زينتها , وتهيا للجلوس على الفراش واخرج اجناده لينفرد ببلقيس وفي الغرفة تمكنت بلقيس من تنفيذ خطتها و قتل هذا لملك
ثم اخذت تدعوا اجناده واحدا بعض الاخر وكلما دخل جندي وهو يظن ان الملك هو الذي استدعاه يتم قتله حتى تم لقضاء عليهم جميعا
ثم ارسلت بلقيس الى ابيها و قومها فخرجت اليهم و قالت هذا الخبيث قد فضح نسائكم و جعلكم شهرة في الناس قد اراحكم الله منه , فملكوا من شئتم , فقالوا جميعا " ما احد اولى بهذا منك "فملكوها عليهم
ونجد أنَّ أشهر حادثة في حياة تلك الملكة هي زيارتها للنبي سليمان عليه السلام والقرآن الكريم قد نص على هذه الحادثة، وما كان من كلام الهدهد وكلام بلقيس وكلام سليمان وإسلامها مع سليمان لله رب العالمين .
وفي مصادر القصة الأخرى تفاصيل كثيرة تختلف وتتفق على غرار ما يعتري مثل تلك الحكايات من زيادة ونقصان بحكم تقادم الزمن وولع الرواة بالتلوين والمبالغة بقصد الإمتاع. ومن أخبار الزيارة أنَّ بلقيس عندما اتخذت قرار الزيارة كتبت إلى النبي سليمان:
إني قادمة إليك بملوك قومي؛ حتى أنظر ما أمْرُكَ وما تدعوني إليه من دينك، ولتسأله مسائل عدة تمتحن نبوته وحكمته، ثم حملت معها هدايا كثيرة ودخلت بيت المقدس (أورشليم) بجمال تحملُ اللبان والطيوب والذهب والأحجار الكريمة، فاستقبلها سليمان بالترحاب، وأحسن وفادتها، وبهرتها حكمتُهُ وقوتُهُ وعجائبُ ما تصنع الجن له وهم في خدمته. ثم قال لها: ادخلي الصرح، وكان قد عُمِل من زجاج أبيض كأنه الماء في صفاءِ لونهِ، وأرسل الماء من تحته، ووضع له سريراً فيه فجلس عليه، فلَمَّا رأته حسبته لجةً، وكشفت عن ساقيها ظناً منها أنه ماء لتخوض فيه
ثم استدركت وقالت: إنه صرحٌ ممردٌ من قواريرَ، وليست لجةً، وأُسْقِطَ في يدها حين رأت عجيب ما صنع سليمان؛ فأقرت بحكمته ونبوته، وأسلمت وحسُنَ إسلامُها. وقيل إنه تزوجها وولدت له ولداً اسمه (رحبعم)، وقيل إنه زَوَّجَها( ذو بَتَع) من همدان، وردهما إلى اليمن وأمر الجن فبنوا لها قصر سَلْحين في مارب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق