
وبين معبد الكرنك، كان يبدأ من الشاطئ شارع فسيح، تحف به تماثيل لأبى الهول نجدها في معابد الكرنك مثلت على شكل أبى الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله آمون، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره.
وقد أطلق المصري
القديم على هذا الطريق اسم " وات نثر WAt-nTr ". بمعنى طريق الإله، أما طريق الكباش في معابد
الكرنك فقد عرف باسم " تا ـ ميت ـ رهنت ". وترجمتها طريق الكباش أيضا.
صور طريق الكباش
التاريخ:
كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم أحد الآلهة الرئيسية في الديانة المصرية القديمة وهو الإله الخالق الذي صنع البشرية علي عجلة الفخراني ـ طبقا للديانة المصرية القديمة ـ كانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجاري للمياه لريها ويتوسطه أرضية مستطيلة أبعادها120 في230 سمم من الحجر الرملي لتسهيل السير عليه وبين كل تمثال وتمثال فجوة تقدر ب4 أمتار بالإضافة الي ما ذكرته الملكة حتشبسوت علي جدران مقصورتها الحمراء بالكرنك.
منذ أكثر من5 آلاف عام قام ملوك مصر الفرعونية في طيبة ببناء طريق الكباش( طريق أبوالهول) ذلك الطريق الذي كان يربط بين معبدي الأقصر والكرنك لتسير به المواكب المقدسة للملوك والآلهة في احتفالات اعياد الاوبت من كل عام فكان يسير الملك يتقدمه علية القوم من الوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة خلف الزوارق المقدسة التي كانت تحمل تماثيل الآلهة, بينما يصطف أبناء الشعب علي جانبي الطريق يرقصون ويلعبون في بهجة وسعاده
كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم أحد الآلهة الرئيسية في الديانة المصرية القديمة وهو الإله الخالق الذي صنع البشرية علي عجلة الفخراني ـ طبقا للديانة المصرية القديمة ـ كانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجاري للمياه لريها ويتوسطه أرضية مستطيلة أبعادها120 في230 سمم من الحجر الرملي لتسهيل السير عليه وبين كل تمثال وتمثال فجوة تقدر ب4 أمتار بالإضافة الي ما ذكرته الملكة حتشبسوت علي جدران مقصورتها الحمراء بالكرنك.
منذ أكثر من5 آلاف عام قام ملوك مصر الفرعونية في طيبة ببناء طريق الكباش( طريق أبوالهول) ذلك الطريق الذي كان يربط بين معبدي الأقصر والكرنك لتسير به المواكب المقدسة للملوك والآلهة في احتفالات اعياد الاوبت من كل عام فكان يسير الملك يتقدمه علية القوم من الوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة خلف الزوارق المقدسة التي كانت تحمل تماثيل الآلهة, بينما يصطف أبناء الشعب علي جانبي الطريق يرقصون ويلعبون في بهجة وسعاده
بدأ بناء هذا الطريق الملك امنحوتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر, ولكن النصيب الأكبر في تنفيذ هذا الطريق يرجع إلي الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية( آخر أسرات عصر الفراعنة) يوجد علي طول الطريق البالغ طوله2.72 كم وعرضه700 متر1200 تمثال كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي تقام علي هيئتين الأولي تتخذ شكل جسم أسد ورأس انسان فالأسد أحد رموز إله الشمس والثانية علي شكل جسم كبش ورأس كبش
اذ قال عنها " هناك فى طيبة المصريه حيث تلمع أكوام الذهب ، طيبه ذات المئة باب ، حيث يمر فى مشية عسكريه ، اربعمائة من الرجال بخيلهم ومركباتهم ، من كل باب من ابوابها الضخمة".
و كانت العاصمه الاداريه لمصر العليا فى عهد الاسره السادسه الفرعونيه (3000ـ2100 ق.م ) ولم تتبوأ مكانتها الرفيعة التى طاولت السماء ، الا فى أواخر القرن الحادى والعشرين قبل الميلاد ، عندما تمكن امراء طيبه من توحيد البلاد من البحر الابيض شمالا حتى الشلال الاول جنوبا وعندما تعرضت مصر لغزوات الهكسوس القادمين من الشمال ووحدت الارضين ، مصر العلياوالسفلى ، وانتقل بعدها مقر الحكم الى طيبه وظل بها ما يزيد عن الاربعة قرون من الزمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق